الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة بعد أن «فضحه» العضو الجامعي إبراهيم عبيد: «البطل».. «عملها بالخلّ»!

نشر في  25 فيفري 2015  (12:52)

بعد أن بالغ وأطنب عناصر فرقة «حسب الله» في التطبيل لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بعد «مهزلة» «غينيا الاستوائية» وأصروا على تحويله الى «بطل قومي» لما «تجرأ» وديع الجريء على القول:« لن أعتذر لـ «الكاف» ولو حملوني الى غوانتنامو»..وبعد أن راوغ «الجريء» الشارع الرياضي كما إشتهى وأراد ومثّل دور «الرئيس الوديع» الذي يعشق الديمقراطية وتظاهر بأنه «ما يحطّ خيط في إبرة» إلّا بعد التشاور مع أعضاء مكتبه الجامعي، أطلّ ابراهيم عبيد رئيس لجنة المسابقات بالجامعة والمسؤول المباشر عن تعيينات المباريات لـ «يفضح» رئيسه وذلك بعد تغيير مكان مباراة الكأس التي جمعت بين اتحاد بنقردان وضيفه النادي الصفاقسي وهي التي كانت ستدور في مرحلة أولى في ملعب جربة «حومة السوق» بين الفريقين إستنادا لمكتوب من السلط الامنية يمنع إقامة أيّ نشاط رياضي في بنقردان بحكم عدم إستقرار الاوضاع الامنية بالجهة، قبل أن يصدر بلاغ عن الجامعة تضمّن «تحويل وجهة» المباراة الى ملعب بنقردان..
إبراهيم عبيد صرّح في الزميلة «الصريح»، أنه يرفض تجاهله من قبل وديع الجريء في مثل هذه المسائل وعدم إستشارته كمسؤول عن لجنة المسابقات، ولا يقبل بأن يتعدّى رئيسه «البطل» على مهامه كمسؤول مباشر عن تعيينات المباريات.
في السياق ذاته أسقط إبراهيم عبيد «ورقة التوت» عن تجاوزات الجريء واعترف أن «وديع» تجاهل أيضا عددا من أعضاء الجامعة بخصوص قرار الالتجاء الى المحكمة الدولية للطعن في قرارات المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي ولم يعرض القرار «الانفرادي» على المكتب الجامعي..
هذه «مشطرة» من «البطولات الوهمية» لرئيس الجامعة جاءت على لسان العضو الجامعي ابراهيم عبيد الذي أثبت أن رئيسه «ديكتاتور» في اتخاذ القرارات وشعاره «أنا وبعدي الطوفان» ولا تهمّه مصالح المنتخب والكرة التونسية، كلّ ذلك جعل عددا من الوجوه الرياضية يستنكرون سياسة المكيالين و«الانانية» المفرطة اللتان يكرّسهما وديع الجريء ولسان حالهم يقول : «البطل عملها بالخلّ»!

الصحبي بكار